المراسل الأوروبي الصادق البديري: السودان بوابة الشعوب والثقافة الأفروعربية
الخرطوم / مبارك حتةً
السودان البلد القارة الذي وضع بصمته على الهوية العربية والأفريقية وتعداها إلى محيط الكرة الأرضية ولاسيما الدول الأوربية، التي نهلت ومازالت شغوفة بالتعرف على المكون الثقافي السوداني المستند علي تنوع وحضارة ضاربة في جذور القدم، بعد أن أرسي لذلك سفراء إعلاميون عكسوا ثقافة وصورة السودان.
الأستاذ الصادق البديري مراسل الفضائية السودانية السابق وبعض الإذاعات الحاصل على الجنسية اَلْبَلْجِيكِيَّة والمقيم حاليا بدولة قطر ويعمل فيها بالإعلام، من السفراء الذين يعملون على التعريف بالهوية السودانية من منطلقها الأفروعربي بذات القدر الذي كان ينقل به الأخبار التلفزيونية والإذاعية من أوروبا.
يقول الإعلامي الصادق البديري إن السودان بوابة الثقافة والشعوب الأفروعربية والإنسان السوداني أينما كان هو مميز في ثقافته والزخيرةً المعرفية التي يتمتع بها، مضيفا: نحن شعب جمعي لا نعرف العيش منفردين عن بعضنا البعض وهذا واحد من عوامل تقوية نسيجنا الاجتماعي.
وأشار البديري أن السوداني مولع بمعرفة الثقافات الأخرى لذلك نجده مدهشا للآخرين عندما يتحدث لهم عن ثقافة أوطانهم من محاورها المختلفة. ويقول “نحن شعب يمثل إضافة للآخرين الذين جمعتنا بهم الأقدار في الغربة نؤثر فيهم ونتأثر بهم من باب أن ننهل من المعرفة ومكوناتهم الثقافية مما يفتح آفاقا للتغذية الفكرية المعرفية لدينا.”